بكل شموخ بنت شيوخ همس الإدارة
المساهمات : 65 تاريخ التسجيل : 14/02/2008
| موضوع: >>من المشكلات الأنفعاليه للطفل الغـــــره<< الجمعة مايو 02, 2008 1:25 pm | |
| مقـدمــه تتميز مراحل الطفولة بخصائص تفرضها البيئة وأنماط التنشئة والمقبول والمرفوض والمرغوب والمألوف والمتوقع ضمن التقاليد والمعايير السائدة في تلك المراحل . إن جل الصعوبات التي يلقاها الآباء في تربية أولادهم ترجع إلى عدم معرفة بعض من القواعد الأساسية في التربية .والتي تحدد العلاقة بين الآباء من جهة وبين الطفل من جهة ثانية . وتعرض الطفل لمشكلات نفسية أو اضطراب سلوكه يشير إلى عدم انسجام تصرفات الطفل في جانب أو اكثر مع المألوف في بيئته الاجتماعية ،ودليل على إخفاق الطفل في إحراز ضوابط للتفاعل المتوقع منه . وتتنوع المشكلات النفسية في الطفولة حسب مرحلة النمو ، ونادر ما يطلب الأطفال لأنفسهم العلاج،ويمكن اعتبار مشكلات الأطفال دالة لموقف الأسرة وأسلوب تفاعل الآخرين معه ، فضلا عن متغيرات أخرى. وكما يؤدي أسلوب التفاعل مع الطفل إلى إشباع حاجاته بطريقة صحيحة ومن ثم إلى الإسهام في صحته النفسية ، فقد يؤدي إلى تعارضه مع ما يقرب الطفل من السوية بما يجعله اكثر قربا من الوقوع في مشكلات واضطرابات نفسية .
أولا:
المـشكلات الانـفـعاليـة
تحدث المشكلة الانفعالية نتيجة لوجود اضطراب انفعالي وهو حالة تكون بها ردود الفعل الانفعالية غير مناسبة لمثيرها بالزيادة أو النقصان. وإن التكوين النفسي للطفل يرتبط بالتكوين الفسيولوجي وسلامة الجسم،فالأطفال الأسوياء بدنيا ونفسيا أقل عرضة للوقوع في مشكلات أو اضطرابات نفسية. فمن المعروف أن الطفل العنيد أو الغضوب يفقد سيطرته على سلوكه تجاه الضغوط النفسية أكثر من الطفل المثالي غير القلق الودود. ومن هذه المشكلات:
[ب]الغيرة: الغيرة عبارة عن مركب من انفعالات الغضب والكراهية والحزن والخوف والقلق والعدوان .وتحدث عندما يشعر الطفل بالتهديد وعندما يفقد الحب والدفء العاطفي. الغـيرة مظهر انفعالي آخر يوضح مدى الحساسية التي يكون عليها الطفل من حيث علاقته العاطفية بوالديه. الغيرة حالة انفعالية يشعر بها الفرد بصورة غيظ من نفسه أو من المحيطين به أو أحدهم،وهي انفعال مركب من حب تملك وشعور بالغضب بسبب وجود عائق متصور وقف دون تحقيق غاية مهمة.ويبدو الشعور بالغيرة أيضا حينما يمتزج الغضب والخوف وحب التملك معا ويشعر الطفل باغتصاب فرد آخر لما اعتبره حقا لنفسه. وتعرف الغيرة أيضا بأنها ذلك الشعور الكريه الذي ينتج عن جملة الاعتراضات وضروب الإحباط ضد ما نبذله من جهود قصد الحصول على ما نحب. وتظهر الغيرة في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل مصادفة أو نتيجة التصرفات التي يمارسها بعض الأباء تجاه الأطفال . *أشكال الغيرة: إذا كان السبب الرئيسي للغيرة هو الشعور بمنافسة الغير لنا على مركز مرموق نحتله أو اعتقادنا أن شخصا ما يحاول أن ينتزع منا عطف شخص نحبه،أو امتيازات خاصة نتمتع بها، فالغيرة لها أشكال أو أنواع ، وهناك نوعان من الغيرة مرتبطة بالطفل هما: 1/الغيرة المتأتية من عقدة أوديب: إن مشاعر الغيرة قد توجه نحو أي فرد يقتحم حدود خيال الطفل ،ولكن الغيرة نحو الأب تكبت وتضل كذلك وتدعى بعقدة أوديب.
2/غيرة الأخوة: إن أغلب الأطفال لديهم شعور بالغيرة تجاه الأخ الذي يولد جديدا ، وذلك لاعتقادهم أنه سلبهم مركزهم المميز، ونقلهم من محور الاهتمام إلى زاوية الإهمال والنسيان.إن حالات الغيرة فد تزداد في الثقافة التي نعيش فيها،عند البنات عنها عند الأولاد وذلك لما يتمتع به الذكور في أغلب الأحيان من امتيازات تتمثل في التفضيل والاهتمام والحصول على قدر أكبر من الحرية والرعاية. ومن ناحية أخرى قد تزيد حالات الغيرة في الأسر الصغيرة التي يترك فيها الاهتمام بالطفل من ناحية الوالدين فقط.
*العوامل المسببة للغيرة منها: 1/القصور الجسمي والعاهات وعدم التوافق معها . 2/الخبرات الأليمة في الطفولة المبكرة والإحباط والقلق. 3/البيئة المنزلية المضطربة والتي تعبر عنها التفرقة في المعاملة بين الأخوة،والسلطة الوالدية الزائدة،والمنافسة غير العادلة وميلاد طفل جديد ينال جل اهتمام الوالدين. 4/البيئة المدرسية المضطربة التي تسودها الأساليب الخاطئة في التربية مثل تهكم المدرسين والعقاب لأتفه الأسباب. 5/القصور العقلي.
*أساليب التغلب على هذه المشكلة: وللتغلب على غيرة الطفل يجب أن نحكم على الأمر في ضؤ معيارين الأول هو مدى ضراوة ومعاناة الطفل نتيجة هذا الانفعال،الثاني هو الوسيلة أو الأسلوب الذي يتخذه الطفل للتعبير عن الغيرة. إن علاج انفعال الغيرة يعتمد على نظريات من أبرزها النظرية السلوكية المبنية على قاعدة نظرية التعلم والتي من أساسها أن كل سلوك أو إحساس هو استجابة وموقف تعلمه الطفل،وأن تكراره عند توافر الظروف يؤدي إلى تثبيته واستمراريته.
إن أهم خطوة في استخدام هذا الأسلوب العلاجي الذي يسمى تعديل السلوك هي تحديد السلوك غير المرغوب عند الطفل، ثم وضع خطة تؤدي إلى المنع أو التنفير. وطرق علاج المشكلة كالأتي: 1/التعاون بين المدرسة والبيت لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على حلها0 2/العلاج الفردي والجماعي،وإبراز نواحي القوة لدى الطفل وتنمية الثقة بالنفس،وتسهيل عملية التنفيس الأنفعالي0 3/توجيه وإرشاد الأباء للأساليب الصحيحة في تربية الأبناء0 4/العلاج باللعب،ومثال ذلك تهيئة الطفل للمولود الجديد من خلال اللعب0 5/العلاج السلوكي،وذلك بربط مثيرات الانفعال بأمور محببة وتقلل عوامل تعزيز الخوف والغيرة حتى تنطفىء0
وهنا نذكر إن الشعور بالغيرة أمر طبيعي لا يخلو منه طفل0 وقديما كان معظم الأهل،وما يزال بعضهم حتى اليوم،يعتبرون الغيرة خطيئة كبرى،ونقيصة شائنة،وانحراف خطير في السلوك والتصرف0
عمل الطالبه:بيان عبد الرحمن الدواس | |
|
ذوق بنكههـ خاصهـ همس جديد
المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 17/02/2008
| موضوع: رد: >>من المشكلات الأنفعاليه للطفل الغـــــره<< الخميس مايو 08, 2008 10:54 am | |
| غاليتي أنامل الخير سلمتي وسلم ذوقك الرفيع الذي انتقى لنا موضوع رااائع اختيار موفق بارك الله فيك
لاعدمناك | |
|
همـــــس همس فعال
المساهمات : 82 تاريخ التسجيل : 17/02/2008 العمر : 35
| موضوع: رد: >>من المشكلات الأنفعاليه للطفل الغـــــره<< الخميس مايو 08, 2008 11:00 am | |
| موضوع مهم للاسرة والاطفال
شكراً لك ويعطيك العافية | |
|