مرحبااااا
كيفكم اليوم جايبتلكم قصه عن الخيانه روعه
اتركم مع القصه
كان شاب عادي ككل الشباب في مثل سنه مرح له كثير من الاصدقاء
كان يعيش حياته بشكل طبيعي لم يكن يكدر صفو حياته اي شيء
يأحذ الحياه بفرحها ونشاط الشباب يفرح يحزن لكنه جيد الطباع يتفاعل
معالجميع يشاركهم احزانهم وافراحهم عطوف يحب الحياه له كثير من الاصدقاء
اكمل دراسته الثانويه وجاء الان معود الدراسه الجامعيه كان تحصيله العلمي يدحله اي تخصص
يرغبه كان والده طبيب وكان يريده ان يدرس الطب ليكم مسيره والده الطبيه
لكن هو كانت ميوله تختلف كان يحب الكمبيوتر وكان عنده ميول لدراسه الهندسه
وبعد جهد جهيد اسنطا اقناع والده بدراس هندسة الالكترونيات فلم يكن من الاب الحنون الا
الانصياع لرغبات ولده الحبيب وهو اكبر ابنائه.
حمل اوراقه وتقدم للدراسه في احدى الجامعات في دوله عربيه مجاوره وجاء القبول
رتب اوراقه واستعد للسفر لاكمال الدراسه
بكت امه كثيرآ عند سفره فهي لم تعتد على فراقه ولم يتوقف لسانها بالدعاء له
حتى صعد الى سلم الظائره ومن هنا بدات الرحله
خلال عامه الاول في الجامعه لم يكن يجلس كثيرآ مع زملائه كان كل همه الدراسه وان
يعود الى اهله يحمل لهم الاخبار الجيده
وفعلا انتهى هاذا العام الدراسي وكان من المتفوقيين مما اسعد قلب والديه بعودته لهم بالاخبار الجيده.
وانتهت الاجازه وبداء العام الجديد وعاد الى جامعته بكل النشاط الذي يحمله وبتشجيع والديه ودعائهم له.
وبد اسبوع من الدراسه في يوم عادي كباقي ايامه كان يجلس في كفتيريا الجامعه
يتناول طعا م الافطار مع صديقه احمد حضرت الى طاولتهم زميله لهم وطرحت السلام
وجلست وبدائت تشاركهم الحديث عن الدراسه وخلال تلك الجلسه لم ترفع نظرها عنه
وبعد انتهاء الجلسه وقف مغادرا يريد العوده الى البيت فاذا بزميلته ططلب منه كراسة
المحاضرات بحجة انها لم تستطع كتابه محاضرت اليوم .
وكعادته يحب مساعدة الجميع لم يرفض طلبها واعطاها الكراسة .
في اليوم التالي اعادت له الكراسه وشكرته وانصرفت عاد الى البيت تناول طعام الغداء
وخلد للنوم وفي المساء جلس يراجع محاضراته فتح الكراسه وهنا كانت المفاجئه وجد
داخل الكراسه صوره لزميلته مكتوب على ظهر الصوره
اهداء الىحبيب عمري الذي احبه منذ سنه وهو لا يشعر بي اسحسن الكلمات المكتوبه
لكن لم يعرها انتباه.
في اليوم التالي كان يجلس كعادته مع زميله احمد فمرت الزميله وطرحت السلام فتذكر رسالتها اخبر صديقه احمد بالقصه فقال له احمد ات هذه الفتاه تريد لفت انتباهك فقط فلا تلاحظ
ان جميع شباب التخصص يحولون الحديث معها الا اناو انت انسى الموضوع.
كررت الزميله المحاولات مرات عديده لكنه لم يكن ليعيرها اي انتباه
واتم عامه الثاني بنجاح وجائت الاجازه واد الى وطنه ليقضي الاجازه بين اهله.
وجاء العام الجديد وعاد الى دراسته ولم يكن يعيقه عن دراسته اي شي
مع العلم بان الزميله كان دائما تحاول الاحتكا ك قيه وهو لا يابه الا لدراسته وانفى العم وعاد الى اهله.
وبداء العم الجديد وهو عام التخرج وكان مفعم بالنشاط وفي اول يوم من ايام الدراسه كان يجلس وحده في حديقة الجامعه اذا يزميلته تاتي وتجلس بجانبه وبدات حديثها عن الاجازه وكيف قضاها وما اخبار الاهل.
وبعد السؤال دخلت في موضوع اخر وكانت نبرات صوتها تختلف وكلامها رقيق وقالت له لما انت قاسي القلبانت تعلكم اني احبك منذ عامين وانا اتعذب في حبك فلماذا لاتشعر بي اليس لديك قلب وهنا اشتدت اللاقه اشتعلت مشاعره بداء يشعر بشي اسمه الحب لاول مره في حياته
وانفلب حاله وكبرت لا قته بها لدرجة لدرحة انه اصبح لايطيق ان تكلم احد واصبح يحبها حبى جنونيا وهاذا هو عام التخرج ينقضي ويخرجه منه يحمل مادتين على عكس عادته مما اتضره
الى عدم السفر وقضاء الاجازه عند اهله واستمر بعد ذلك خمسة شهور الى ان انهى دراسته وجاء يوم التخرج وحظر والديه لحضور حفل التخرج واخبر اهله انه يريد هذه الفتاه
وعرفهم عليها ولاقى منهم القبول ارضاء لرغبته ولحبهما له.
عاد الى وطنه بعد التخرج ولم تنقطع الاتصالات بينه وبين الحبيبه فكان كل يوم يكلمها وتزداد العلاقة حراره وتقدم لوظيفه وتوظف واصبح وضعه جيدا واصبح مستعدا لان يصبح
له اسره ويستقل ويصبح مسئول عن عائله.
كلم والده وقرر ان يسافر هو واهله لخطبتها فطلبت منه تاجيل الموضوع
لتقنع اهلها بالزواج منه لانه من بلد اخر.
فوافق ان يؤجل الموضوع لحين تقوم هي بترتيب الامور مع اهلها
وفي هذه الفتره اصيب والده بمرض عضال ارقده الفراش فاصبح يعود من عمله ويذهب
ليجلس بجوار والده في المستشفى وانشغل عن حبيبته واصبح لا يكلمها الا قليلا
بسبب ضروفهوحالة والده الصحيه.
وبعده شهرين تحسنت صحة والده وطلب منه ان يكلمها لانه يريد ان يفرح بولده في حياته وعلا الفور احذ جواله ودحل غرفته ليكلم حبيبة القلب.
ولكن هنا كانت الفاجعه ضرب الرقم فرد عليه رجل فقال له من انت فلم يعرف بماذا سيجيب
وانتظر ساعه واعاد المحاوله وكانت هي من رد في هذه المره .
فقال لها كلمتك منذ فليل ورد غلي رجل لم اعرف من هو فقال وكان شي لم يحدث هذا
زوجي احمد زميلنافي الجامعه الا تذكره ومن هول الصدمه وقع مغشيا عليه ونقل الى المستشفى وبقي 15 عشر يوما لا يدري بنفسه واشتد المرض على والده حزنا على حاله وتوفي الاب بعد هذه الحادثه بشهر ونصف .
هل تعرفون ماذا فعلت به قتلت اغلى شيئين عنده والده وقلبه.
النهايه
القصه حقيقيه وليست من نسج الخيال
اعطوني رأيكم بالقصه بصراحه
بكل شموخ بنت شيوخ